هل الديباكين من المخدرات، يُعتبر من العلاجات الطبية التي تُصنف ضمن مضادات الأمراض العصبيّة حيثُ يُعرف بالاسم العلمي حمض الفالبرويك، إذ يُمكن اقتنائه من الصيدلية بأشكال وتراكيز مختلفة وذلك تبعاً لِتحديد الطبيب للشكل الدوائي والجرعة المناسبة لكل مريض على حدة، ويُجدر بالذكر أنه يعمل على علاج مرض الصرع والأمراض التي تُصيب الجهاز العصبي، لذا عزيزي القارئ هيا نتجول في صيدليتنا الزاخرة بالأدوية عبر موقع ويكي عرب لنتعرف على هل الديباكين من المخدرات.
دواعي استخدام دواء الديباكين
كثيراً ما يصف الأطباء النفسيين للمرضى هذا العقار كونه يحتوي على المادة الفعالة التي تستخدم لعلاج الصرع والحالات الأخرى، حيثُ يقوم الطبيب بتحديد الجُرعة المناسبة لكل مريض بالاعتماد على الحالة الصحية والفئة العُمرية ومدى استجابة الجسم لهذا العقار، لذا إليكم موانع استخدام دواء الديباكين:
- علاج مرض الصرع.
- وكذلك علاج الأمراض التي تُصيب الجهاز العصبي.
- يُمكن استخدامه لعلاج الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
- علاج حالات العدوان المختلفة لدى الأطفال.
- يفيد أيضًا في علاج حالات ثنائي القطب التي تتسبب في حدوث نوبات الهوس.
- يستخدم أيضًا للحد من نوبات الصداع النصفي.
الآثار الجانبية دواء ديباكين
قد ينتج عن الإفراط في تناول هذا العقار مجموعة من الآثار الجانبية التي تختلف في حدتها من مريض إلى آخر، لذا علينا أن نُحيطكم علماً بها لِوقايتك عزيزي الزائر، ومن هذا المُنطلق نضع بين أيديكم الآثار الجانبية دواء ديباكين:
- النعاس.
- نوبات الصداع.
- الشعور بالدوار.
- الأرق.
- الرعاش.
- حصول نزف في اللثة أو الأنف.
- فُقدان الشهية.
- ألم شديد في المعدة أو البطن.
- العصبية والتوتر.
- ظهور كدمات على الجلد أو نزيف فموي في الأنسجة المخاطية الأُخرى.
- أعراض مُشابهة للزكام أو الانفلونزا.
نُوصي بقراءة المقالات الآتية:
هل دواء ديباكين مخدر
كلا، لا يُعد دواء ديباكين مخدر حيثُ يعتبر من الأدوية المضادة للنوبات الصرعية وعادةً لا يسبب الإدمان إلا أنه قد يترتب عليه ظهور مجموعة من الآثار الجانبية التي تعرفنا عليها سابقاً، أضف إلى ذلك أن إيقاف ينبغي أن يكون تدريجياً وعلى فتراتٍ متباعدة بإشراف الطبيب نظراً لأن التوقف المفاجئ يُؤدي إلى الإصابة بالنوبات التشنجية أو الصرعية، كما أنه قد يحتاج إلى أسبوع أو أكثر من الاستخدام المُنتظم للدواء لكي يظهر مفعوله في الجسم.
تجربتي مع الديباكين
في السطور الآتية نُشارككم تجربتي مع الديباكين التي يحتاج إليها المرضى المُقبلين على استخدام هذا الدواء للتعرف على مدى فعالية الدواء وتحقيقه للنتائج المرجوة، وقد تمثلت التجربة في النقاط الآتية:
- يقول أحدهم بأنه كان يعاني من الصرع والنوبات في الكثير من الأوقات الأمر الذي يجعله عاجزاً عن القيام بِأعماله اليومية.
- أخذ يُجرب العقاقير المختلفة التي لم تعطِ أي نتيجة مضمونة.
- لذا قرر اللجوء إلى الطبيب والعلاج وقد قام بِوصفه دواء الديباكين الذي يعمل على إعادة التوازن.
- وبِالفعل بدأ بالاستخدام واستجاب للعلاج وتحسنت حالته كثيراً عما قبل.
- إلا أن الطبيب نصحه بأن يكون إيقاف تناول الدواء تدريجياً وعلى فترات متباعدة.
الأسئلة الشائعــة
هل ديباكين مهدئ
- نعم، حيثُ يعمل على الحد من حالات الصرع.
هل دواء الديباكين يسبب الإدمان
- لا، بل يُمكن الإفراط في تناوله يعزز فُرصة حدوث الإدمان
متى يبدأ مفعول الدياكين
- خلال فترة تتراوح بين أربعة إلى ست أسابيع.
هل الديباكين يطلع في تحليل المُخدرات
- لا، بل يظهر في تحليل البُول.
هل ديباكين يؤثر على الذاكرة
- لا يؤثر.
هل الديباكين يؤثر على النوم
- نعم، قد يسبب الدوار والنعاس.