هل اولانزابين يعالج الوسواس القهري

الوسواس القهري الومضي

الوسواس القهري الومضي (Tics) هو نوع من اضطرابات الحركة العصبية التي تتميز بحركات أو أصوات مفاجئة وغير طوعية يصعب تحكم الشخص بها، يعتبر هذا النوع من الوسواس القهري شائعاً في سن الطفولة والمراهقة، ويمكن أن يتضمن حركات تكرارية مثل وميض العين أو الأنف أو عض الأظافر أو السعال المتكرر أو الطرق بالأصابع، يتطلب علاج الوسواس القهري الومضي عادةً نهجاً متعدد الجوانب يشمل العلاج النفسي والعلاج الدوائي، وقد يتم استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادة للاضطرابات العصبية مثل الأولانزابين للمساعدة في تقليل الأعراض.

جرعة أولانزابين للوسواس

تختلف الجرعة الموصى بها من أولانزابين للوسواس القهري من شخص لآخر بناءً على عوامل مثل العمر والوزن والحالة الصحية العامة وغيرها من العوامل، ويجب عادةً أن يقوم الطبيب المعالج بتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة بشكل فردي، وعموماً تبدأ الجرعة الموصى بها من أولانزابين لعلاج الوسواس القهري عادة بين 2.5 ملغ و 5 ملغ مرة واحدة يومياً ويتم تعديل الجرعة تبعاً للاستجابة الفردية وتحمل الدواء، ولا ينبغي تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب المعالج.

اقرأ أيضاً : كم مدة العلاج اولانزابين ومتى يبدأ مفعوله

دواء ريسبيريدون والوسواس القهري

يستخدم دواء الريسبيريدون (Risperidone) في بعض الحالات لعلاج الوسواس القهري، ينتمي الدواء إلى فئة الأدوية المضادة للاضطرابات النفسية ويعمل على تعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي تساهم في حدوث الوسواس القهري، يستخدم الريسبيريدون عادةً بجرعات منخفضة في مزيج مع العلاج النفسي أو السلوكي لعلاج الوسواس القهري، ومع ذلك ينبغي ملاحظة أن الريسبيريدون ليس الخيار الأول لعلاج الوسواس القهري، حيث أنه يستخدم بشكل أساسي لعلاج الاضطرابات النفسية الأخرى مثل الفصام والاضطرابات الثنائية القطب.

تابع أيضاً : هل حبوب الميلاتونين تسبب الاكتئاب

بشكل عام، يعتبر أولانزابين علاجاً فعالاً للعديد من الاضطرابات النفسية المختلفة، وقد يحتاج المرضى إلى تعديلات في الجرعات والمدد الزمنية لتحسين فعالية العلاج، كما أن استخدام الدواء يحتاج إلى مراقبة دورية ومتابعة من الطبيب المعالج، حيث يمكن أن يسبب بعض التأثيرات الجانبية مثل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وزيادة في مستوى السكر في الدم.