هل خمول الغدة الدرقية مرض خطير، تعتبر الغدة الدرقية من الغدد المسؤولة عن عدة مهمات أساسية في جسم الإنسان، وتعمل على التوازن من خلال استهلاك الجسم للدهون، وتحافظ على نسبة الحرارة في الجسم، وإهمالها قد يسبب عدة مشاكل في مختلف أنحاء الجسم، فأحياناً يتعرض الأشخاص إلى فرط أو خمول الغدة الدرقية، وعلى كلا الحالتين يجب أن يتم متابعة نسبة الخمول أو الفرط، وأخذ الدواء المناسب لجعل هرمونات الغدة الدرقية مناسبة، وعبر موقع ويكي العرب سنتعرف بالتفصيل على هل خمول الغدة الدرقية مرض خطير.
أعراض قصور الغدة الدرقية
يوجد أعراض ضارة بالجسم تظهر على الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية، لذا يجب علاج قصور الغدة الدرقية استشارة الطبيب، ومن أبرز الأعراض التي تظهر على الفرد هي:
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الحساسية من البرودة.
- الإمساك.
- جفاف الجلد.
- زيادة وزن الجسم.
- انتفاخ حجم الوجه.
- خشونة الصوت.
- خشونة الشعر، والجلد.
- ضعف العضلات.
- ألم في العضلات وتيبسها.
- زيادة نزيف الدورة الشهرية.
- ترقق الشعر.
- بُطء نبضات القلب.
- الاكتئاب.
- مشكلات الذاكرة، والزهايمر.
اقرأ المزيد: هل سرطان الغدة الدرقية خطير ومميت
ما هو تأثير الغدة الدرقية على جسم الإنسان
هناك عدة تأثيرات لقصور الغدة الدرقية على جسم الانسان حيث انها تؤثر على عمل عدة أعضاء في الجسم منها ضربات القلب، وتنظيم السعرات الحرارية للجسم، والمحافظة على درجة حرارة الجسم، وما يخص الجلد، وعملية الهضم، والخصوبة، وكثير من التوازنات المضبوطة في جسم الإنسان وأي خلل في إفرازاتها تعود بالسلب على صحة الإنسان بشكل عام.
مرض الغدة الدرقية هل هو خطير
بالنسبة للأورام التي تصيب الغدة الدرقية ليست كلها خطيرة، فالبعض منها يكون حميدا، أو عقد ليمفوية ملتهبة، ويمكن علاجها ولا تشكل خطر كبير على صحة الإنسان، لكن إن وصل الورم إلى ورم سرطاني فهنا تشكل خطورة بالغة تصل إلى الوفاة في حالة إهمال الشخص العلاج وعدم التشخيص المبكر للمرض، حيث يتم اكتشاف الورم أثناء الفحص العادي من قبل الطبيب.
هل يمكن أن تتحول الغدة الدرقية إلى سرطان
سرطان الغدة الدرقية يعتبر نادر الحدوث، حيث يصاب به الإنسان في عمر الثلاثين عام، أو بعد عمر الستين، إذ أنه تصاب النساء بنسبة أكبر من الرجال، أما بخصوص أنواع سرطان الغدة الدرقية فهناك أنواع مختلفة ومتعددة والتي يعرف بالسرطان الحليمي، والنخاعي، ويذكر أن نسبة الشفاء من هذا المرض ممكن، وهناك حالات كثيرة شفيت منه، وعادت تمارس حياتها كالمعتاد وبشكل طبيعي.
إن إصابة الشخص بخمول الغدة الدرقية ليس بالخطير جدا، ولا يصل إلى الوفاة، ولكن لابد من اكتشاف الأعراض لكي يتم تنشيط الغدة وإرجاعها إلى عملها المعتاد وبالشكل الصحيح، والتخلص من الآثار الجانبية السيئة التي تصيب الشخص المصاب.