هل مرض البلهارسيا خطير، مرض البلهارسيا هو احد الامراض الشائعة والتي لها انتشار في العالم، وقد انتشر هذا المرض بكثرة في القرن الثامن عشر، وامتد من ذلك الحين وحتى الوقت الحالي، ولكن الاصابة به أصبحت في العصر الحالي اقل نتيجة الوعي والخطوات الاحترازية التي اتخذها الانسان في حياته، ولهذا المرض أعراض جانبية تظهر على الانسان تدل على انه مصاب به، وعادة ما ينتقل الى الانسان عبر المياه والبحار والأنهار الملوثة، فهل مرض البلهارسيا خطير ام لا، وما هي أعراض الإصابة به، في ويكي العرب سوف نتحدث عن هذا الامر.
هل مرض البلهارسيا خطير أم لا
يعتبر مرض البلهارسيا من الأمراض الخطيرة بالفعل، وذلك نظرا الى الاضرار السريعة التي تحدث في جسم الانسان نتيجة الإصابة به، حيث ان الطفيليات التي تدخل في جسم الانسان اثناء الاصابة في هذا المرض تتوغل في الكبد و يؤدي وجودها الى تآكل الكبد، اضافة الى انها يمكن ان تتسلل الى الجهاز البولي والجهاز الهضمي للإنسان، وقد كان هناك عدد كبير من الحالات التي توفيت بسبب هذا المرض، ومن أشهر الحالات التي توفيت به في العالم العربي الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ.
ما هي أعراض الإصابة بمرض البلهارسيا
وضح الأطباء الأعراض التي تظهر على جسم الانسان والتي تنذر بأنه يمكن ان يكون مصاب في مرض البلهارسيا، والتي يدب فور ظهورها التوجه الى الطبيب المعالج، وفيما يلي هذه الأعراض:
- الطفح الجلدي.
- الحكة الجلدية.
- الم في الحوض.
- الم في البطن.
- التبول بشكل زائد.
- نزول الدم في البول.
- انتفاخ الكبد.
- انتفاخ الطحال.
- الإضرابات الرئوية.
- اضطرابات على مستوى الجهاز التنفسي.
اقرا ايضا : هل شوك الجمل يعالج تليف الكبد تجاربكم
هل تنتقل البلهارسيا من شخص لآخر
هل البلهارسيا تظهر في تحليل البول
ما هو علاج مرض البلهارسيا
يمكن التخلص من البلهارسيا في الجسم من خلال عدة طرق، منها طرق معينة تتم باستخدام الأدوية منها طرق تتم بالتدخل الجراحي، وفيما يلي أساليب علاج البلهارسيا:
- الأدوية المضادة والمطهرة للطفيليات.
- العلاج بالادوية الكيميائية، وعادة حين يكون المرض مزمن في الكبد.
- العملية الجراحية : حيث يتم من خلال هذه العملية ازالة الطفيليات من الاعضاء المصابة.
وحتى عام 1981 ميلادي لم يكن هناك علاج نهائي لمرض البلهارسيا، حيث إنه كافة الأدوية التي كانت تعطى الى المرضى المصابين في هذا المرض كانت تعمل فقط على إزالة الاعراض الناتجة عن هذا المرض وتسكين الآلام الخاصة به، بالاضافة الى ادوية كانت من اجل الحد من انتشار الطفيليات في الجسم، وفي حقبة التسعينيات بدأ العلماء باختراع الأدوية المناسبة له.