منوعات

هل مرض النوم القهري وراثي

هل مرض النوم القهري وراثي

هل مرض النوم القهري وراثي، وفقا للدراسات يقضى الإنسان ما يقارب ثلث حياته وهو نائم، وهو الأمر الطبيعي ليمد الجسم بالصحة والقوة، ويساعد بمكافحة الأمراض، والتحكم بالوزن، ولتعزيز القدرات العقلية والتحسين من مستوى اليقظة وغير ذلك من الفوائد الكثيرة، ولكن هناك مرض يسمى النوم القهري الذي يتداخل فيه النوم مع فترة الاستيقاظ، وفيه يعاني المريض من الهلاوس البصرية أو السمعية، والنوم خلال النهار بشكل متكرر، سنتعرف عبر موقعنا ويكي عرب على أسباب المرض وطرق علاجه، وسنتعرف ما إذا كان هل مرض النوم القهري وراثي.

أسباب النوم القهري

يعبر النوم القهري عن الاضطراب العصبي المزمن، الذي يتزامن معه نوبات نوم فجائية بالنهار، حيث يؤثر على نمط حياة المريض العام، ويعاني الكثير منه لما يحدثه من مواقف خطرة أو محرجة، وهو أحد الأمراض النادرة التي تصيب شخص واحد ما بين كل 2000 شخص، وإليكم أهم أسباب النوم القهري:

  • التاريخ العائلي.
  • اضطرابات المناعة الذاتية.
  • إصابات الدماغ.

ما هي الأمراض التي تسبب كثرة النوم

عندما تجد الشخص يعاني من النعاس المفرط في النهار، أو من الجمدة أو الخدر، أو من الهلوسة أو شلل النوم، فلا بد من اللجوء للطبيب المختص للتأكد من عدم وجود أي مرض يكون هو المتسبب لكثرة النوم، حيث يلجأ الطبيب للفحص البدني، وتخطيط النوم، وعبر قياس مستوى الهيبوكريتين، وإليكم الأمراض التي تسبب كثرة النوم:

  • العامل الوراثي.
  • التغفيق.
  • ضربة في الرأس.
  • عدم الكفاية من النوم.
  • انقطاع النفس خلال النوم.
  • مرض الاكتئاب.
  • الضعف في نشاط الغدة الدرقية.
  • السمنة.
  • أمراض القلب.

هل النوم القهري مرض وراثي

يتساءل الذي يعانون من المرض هل النوم القهري مرض وراثي، وقد تبين أن هذا المرض يصيب كلا من الرجال والنساء، وقد تظهر أعراض المرض خلال الطفولة، أو بفترة المراهقة، بسبب مزيج متنوع من العوامل الوراثية والبيئية وكذلك المناعة الذاتية، وقد يكون له أسباب مختلفة منها الحالة النفسية، ومنها بعض المشاكل التي تصيب الكلى والكبد أو الأنيميا، مما يؤثر على وظائف المخ، ويتسبب بالخمول وكثرة ساعات النمو، والشعور بالكسل الشديد من بعد النهوض من النوم.

هل يوجد علاج النوم القهري

نظرا لما يسببه المرض من أعراض مزعجة ومحرجة في آن واحد، يبحث الجميع عن وجود علاج النوم القهري للتخلص منه، ولكن للأسف لا يوجد أي علاج معتمد لهذا المرض، ولكن يمكن التخفيف من أعراضه، لكي يتمكن المريض من ممارسة حياته الطبيعية، وتكمن السيطرة عليه من خلال الذهاب للنوم بموعد محدد والاستيقاظ كذلك بموعد محدد، وأخذ قيلولة عند التعب، والتأكد من الوسائد والسرير أن يكونوا مريحين، والحرص على الاسترخاء، وممارسة الرياضة يوميا.

هل مرض النوم القهري وراثي
هل مرض النوم القهري وراثي

هل مرض النوم القهري وراثي، يمثل النوم القهري حالة دماغية نادرة تجعل المريض ينام فجأة وبأوقات غير ملائمة، يطلق عليها داء التغميق أو الخدار، قد يصيب المرء لأسباب مختلفة، ويجب استشارة الطبيب المعالج فور الشعور بأعراض المرض والشعور بالاكتئاب أو النوم الثقيل جدا أو الضعف العام.

السابق
هل يحتوي كال ماج على فيتامين د
التالي
كم زيت العلقة في السعودية وكيفية استخدامه