هل مريض الفصام يعرف اهله، مرض الفصام من الأمراض المزمنة التي لم يتم التوصل الى العلاج المناسب في القضاء عليه والتخلص منه وإنما تتم عملية العلاج بشكل تدريجي في التقليل من الأعراض والآثار التي تظهر على المريض، ويكون البدء المبكر في العلاج له الدور الفعال في جعل الحالة الصحية للمصاب أفضل والتأثير الإيجابي على المدى البعيد خلال عملية العلاج، فالمريض بالفصام لا يستطيع العيش لوحدة ويجب مساعدته للوصول الى الطريقة الأفضل في حياته وعلاجه، وسيقدم موقع ويكي العرب هل يعلم مريض الفصام انه مصاب به وهل يعرف أهله وهل يمكنه العيش لوحده.
هل مريض انفصام الشخصية يعلم انه مريض
ما يجعل التعامل مع المريض بفصام الشخصية أصعب هو عدم إدراكه انه مصاب بها، ففي الكثير من الحالات يكون المصاب بفصام الشخصية غير مدرك انه مصاب به، ويكون هذا الفصام من الأمراض التي تأتي في زوال الحد الذي يفرق فيه المصاب بين الواقع والخيال، لذلك فانه يفضل التعامل مع صاحب هذا المرض بالشكل الطبيعي والحرص على لبدء في العلاج فور ظهور هذه الأعراض حتى يكون لها التأثير الإيجابي في العلاج والوصول الى الإقناع له أنه مصاب بهذا المرض.
مريض الفصام يعرف اهله
معرفة مريض الفصام له من الامور الطبيعية التي تكون في الجينات التي يحملها، حيث ان شريحة كبيرة من المصابين بهذا المرض يعرفون أهلهم ويتعاملون معهم وهي الحالات التي تكون فيها المريض اكتشف في وقت مبكر وبدأت عملية العلاج تعطي النتائج الإيجابية، وفي بعض الحالات التي يصعب السيطرة عليها يكون المريض بالفصام لا يحمل القدرة على التحكم في نفسه ولا يتعرف على أهله وانما يتم التحكم به من خلال حجزه في أماكن لا يستطيع الخروج منها ويتم التفاعل معه.
هل يستطيع مريض الفصام العيش بمفرده
لا يستطيع المصاب بمرض الفصام العيش لوحده في هذه الحياة، وإنما جميع المصابين بهذا المرض يعيشون من أهلهم وأسرهم بشكل طبيعي في المنازل الجماعية، ويأتي هذا المرض في التسبب بعدد من الأعراض كالهلوسة والغير الغير مفهوم والصعوبة في التفكير والأوهام، ولذلك يجب على الأسرة التي يكون فيها الطفل المصاب بهذا المرض التعامل معه بأفضل الطرق والوسائل التي تساعده في العلاج والاستفادة من الطرق العلاجية للتقليل من التأثير لهذا المرض عليه.
اقرأ أيضا: متى يموت مريض الفصام
هل يشفي ابني من الفصام مع تقدم العمر
ان الفصام الطفولي والإصابة به من المراحل الأولى من الطفولة يبقى متلازم مع الطفل طوال حياته، حيث ان الإصابة به من الحالات المزمنة التي تكون محتاجة الى العلاج مدى الحياة، ولا سيما ان الكشف والتعرف المبكر على إصابة بالطفل بالفصام والبدء في عملية العلاج يكون لها التأثير الكبير على العلاج والتحسن الذي يطرأ عليه خلال العلاج على المدى الطويل، ولكن كما ذكرنا فانه لا يوجد العلاج الكامل والذي يشفي المريض بالفصام وإنما يبقى مستمر معه مدى الحياة الا في حالة تدخل القدرة الإلهية.
كما وقد بات مرض الفصام من أكثر الامراض المزمنة التي لم يتم الوصول الى العلاج والطريقة المناسبة في القضاء عليه، وإنما الكشف والتعامل المبكر مع هذا المرض يأتي ضمن الخطة العلاجية التي تعطي التحسن الكبير في الحالة التي يكون عليها المصاب، وفي الواقع ان هذا المرض تستمر مع الفرد مدى الحياة.