هل يجوز الطواف بالكعبة مع لبس الحذاء، يحرص المسلمون على أداء الطواف على النحو الصحيح كونه أحد الأركان الرئيسية في كلا من الحج والعمرة، لنيل الأجر والثواب من الله عليه، وهو عدة أنواع فمنه طواف القدوم، الإفاضة، طواف العمرة والوداع، ويشترط لصحته أن يكون الشخص مسلما وعاقلا ولديه نية، وأن يكون ساترا لعورته، ويتوافر لديه طهارة الثوب والبدن والحدث، نعرض لكم جواز لبس الحذاء خلاله، وكيفية الطواف وما هي مبطلاته من خلال موقعنا ويكي عرب.
هل يجوز لبس الحذاء في الطواف
الطواف هو ركن رئيسي بالحج والعمرة، وهو سبع أشواط يؤديها المسلم تعبدا وتقربا إلى الله سبحانه وتعالى، لها طريقة معينة للقيام بها ليكون الطواف صحيحا، البدء من الحجر الأسود، وأن يكون سبع أشواط، وأن يجعل البيت على يساره، وأن يكون في حدود المسجد، والموالاة، والمشي لمن يقدر على ذلك، وأن يكون المشي حافيا، ولكن هناك من لا يستطيع ذلك ويتساءل عن جواز لبس الحذاء في الطواف، ووفقا لما ذكره الفقهاء بجواز ذلك، شريطة أن يكون النعل نظيفا، واستدلوا بذلك جواز الصلاة بنعل نظيف، ولكن الأفضل الطواف دونه.
كيفية الطواف الصحيح
من المعروف أن الطواف 7 أشواط، وقد ذكر علماء الدين في حكمه قولان الأول أنه سنة وفقا للحنابلة والحنفية والشافعية، ومنهم من أوجبه كالمالكية، وفي كلا الحالتين لا بد من معرفة كيفية الطواف الصحيح لأدائه بشكل جيد، وإليكم الطريقة الصحيحة لذلك:
- أن يكون الطواف 7 أشواط يتمها حول الكعبة.
- الطهارة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر.
- يبدأ الطواف وينتهي بالحجر الأسود.
- تكون الكعبة على اليسار من الطائف.
- الطواف حول الكعبة.
- الموالاة ما بين الأشواط.
ما هي مبطلات الطواف
هناك العديد من مبطلات الطواف، والتي لا يعد صحيحا إذا ما قام بها المسلم، فلا يجوز للمسلم الطواف دون وضوء، أو أن يكون عاريا دون لبلس، أو أن بطوف والبيت على يمينه، كما الطواف إذا كان المسلم يحمل معه أي نجاسة سواء في جيبه أو بدنه أو منديل ونحو ذلك، كما يبطل إذا لم يستكمل العدد الصحيح للطواف.
اقرأ المزيد: لماذا الطواف عكس عقارب الساعه
علامة بداية الطواف
لكي لا يختلط الأمر على الحجاج والمعتمرين كان لا بد من وجود علامة بداية الطواف، ليكون نقطة بدايتهم ونهايتهم، وتوضيحا لذلك وتيسيرا للطائفين فقد قامت الرئاسة العامة الخاصة بالحرمين بإضافة خمس قناديل مذهب تم رصها على ضلع الكعبة على أن تكون محاذية للحجر الأسود، وقد وضعوها بهدف توضيح المكان الصحيح لبداية الطواف ونهايته، مع التأكيد بعدم جواز بداية الطواف إذا ما تجاوز المسلم الحجر.
لا شك أن الطواف من الشعائر التعبدية لله وحده، وترمز لأحد أسرار الكون التي تشهد بالوحدانية، يحط بها الله عن المرء الخطايا ويكتب له الحسنات، لذا من الأفضل أن نتبين جواز أي أمر خلاله لكي لا نضيع علينا الثواب من الله عز وجل.
