هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء، يعتبر مرض الذئبة الحمراء من الأمراض الجلدية التي تصيب بعض الناس، فهو يعد مرض وراثي من الدرجة الأولى، كذلك هناك عوامل أخرى مسببة لهذا المرض، فهو مرض مناعي يصيب جهاز المناعة، عندما يقوم بمهاجمة خلايا الجسم عن طريق الخطأ، وتظهر العديد من الأعراض على المصاب، ويجب أن يتابع المريض عند طبيب مختص من أجل وصف العلاج المناسب، وعبر موقعنا ويكي العرب سنتعرف بالتفصيل عن هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء.
أعراض مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء من الأمراض التي يمكن أن تظهر أعراضها بشكل مفاجئ وتتطور ببطء، وقد تختلف أعراضها ما بين أعراض خفيفة، ومنها ما يكون حاد، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالإرهاق.
- الإصابة بالحمى.
- آلام في المفاصل، وتورمها.
- طفح جلدي يشبه الفراشة على الوجه حيث يعمل على تغطية الأنف، والخدود، أو حدوث طفح جلدي في أي مكان في الجسم.
- آفات الجلد التي تسوء وتظهر عند التعرض لأشعة الشمس.
- يتحول أصابع اليدين، والقدمين إلى اللون خصوصا في البرد.
- ضيق النفَسي.
- ألم الصدر.
- جفاف العين.
- الإصابة بالصداع، وفقدان الذاكرة، والارتباك.
اقرأ المزيد: هل يمكن الشفاء من مرض حمى البحر الأبيض المتوسط
أسباب مرض الذئبة الحمراء
إن الأسباب وراء مرض الذئبة الحمراء متعدد حيث يرجع إلى عوامل وراثية، أو بيئية، ويحدث هذا المرض عندما يهاجم جهاز المناعة الأنسجة الصحية الموجودة في جسم الإنسان، ومن أبرز الأسباب وراء مرض الذئبة الحمراء هو:
- تعرض الشخص إلى أشعة الشمس، والتي تعمل على ظهور أو تحفيز الاستجابة لهذا المرض.
- حالات العدوى، يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص بعد الشفاء إلى الانتكاس، وظهور داء الذئبة من جديد.
- يمكن أن تحفز داء الذئبة بعض الأنواع من الأدوية مثل الأدوية المضادة لنوبات الصرع، أو ضغط الدم.
عوامل خطورة الإصابة بمرض الذئبة الحمراء
هناك عدة عوامل تزيد من خطورة الإصابة بمرض الذئبة الحمراء، والتي لا بد من التطرق لمعرفتها، حيث تشمل هذه العوامل:
- الجنس: حيث يصاب مرض الذئبة النساء أكثر من الرجال.
- العمر: يصيب مرض الذئبة جميع الأشخاص والأعمار، ويمكن تشخيص المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 45 عاما.
- العرق: شياع مرض الذئبة بين الأمريكيين من أصول أفريقية، وكذلك من أصول آسيوية.
مضاعفات مرض الذئبة الحمراء
الالتهاب الناتج عن مرض الذئبة الحمراء، يمكن أن يصيب مناطق أخرى في جسم الإنسان، وبالتالي يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات لصحة المريض، ومن هذه المضاعفات:
- يسبب حدوث تلف في الكلى بالإضافة الى الفشل الكلوي.
- يصاب المريض بالدوار، والصداع ومشاكل في الرؤية، ويمكن أن يصل إلى نوبات الصرع، والسكتات الدماغية خاصة عند وصول هذا المرض إلى الدماغ، كذلك يؤدي إلى حدوث مشكلات في الذاكرة، وصعوبة التعبير عن أفكارهم.
- حدوث انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء التي تكون سليمة و بالتالي يصاب المريض بفقر الدم.
- تكون جلطات الدماغ وزيادة فرص النزيف.
- يسبب أيضا التهاب الأوعية الدموية.
- التهاب بطانة التجويف الصدري.
- حدوث صعوبة، وألم أثناء التنفس.
- حدوث نزيف في الرئتين.
- الإصابة بالتهاب الرئة.
- الإصابة بالتهاب عضلة القلب، وغشاء القلب، والشرايين.
- زيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية، والأمراض القلبية الوعائية.
- موت أنسجة العظام.
- يمكن أن يؤدي إلى حدوث الاجهاض عند المرأة الحامل وارتفاع الضغط، مما يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة.
هل يمكن الشفاء من الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء واحد من الأمراض المناعية الذاتية التي تهاجم المناعة في جسم الإنسان، فهو مرض مزمن ولا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن للمريض أن يتعايش مع هذا المرض من خلال اتباع نمط حياة معين، وتناول بعض الأدوية المناسبة التي تساعد على السيطرة علي مرض الذئبة الحمراء، وبالتالي يستطيع المريض أن يعيش حياته بشكل طبيعي.
مرض الذئبة الحمراء من الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج نهائي، ولكن يستطيع المريض أن يتأقلم مع هذا المرض من خلال ممارسة نمط حياة معين، وتناول بعض الأدوية المناسبة التي يصفها الطبيب، وبالتالي يستطيع أن يتعايش مع هذا المرض بشكل طبيعي.