تجربتي في القضاء على الورم الليفي، يُعد أحد الأورام غير السرطانية حيثُ يبدأ بالتكوين في منطقة الرحم، وقد يؤثر سلباً على القدرة الإنجابية أو على الطفل في حال تضخمه في مرحلة الحمل، علماً بعدم وجود سبب محدد لذلك المرض إلا أنه شائع الانتشار لدى السيدات في سن الإنجاب، كما يرتب عليه مجموعة من المضاعفات منها غزارة نزيف الدورة الشهرية، والعُقم، وحصول مشكلات في الحمل وغيرها، لذا سيُشارككم فريق موقع ويكي عرب تجربتي في القضاء على الورم الليفي لزوماً عند رغبة مُتابعينا كل هذا وأكثر تجدونه عبر السطور القادمة.
هل يمكن علاج الأورام الليفية بدون جراحة
الجدير بالذكر أن علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية هو الخيار الأفضل للتغلب على ذلك المرض، علماً بأنه يُصنف ضمن الأورام الحميدة الذي تخضع لهُ نصف النساء في فترة ما من حياتهم، حيثُ تبرز خطورته في النزيف المستمر أثناء فترة الحيض، بالإضافة إلى حدوث أنيميا بسبب النزيف المُستمر، لذا يُمكن علاجه بالأدوية التي تعرف باسم GnRH التي من شأنها أن تعمل على الحد من إنتاج هرموني البروجسترون والإستروجين في الجسم.
تجربتي مع الورم الليفي خارج الرحم
يرصد إليكم موقعنا ويكي عرب تجربتي مع الورم الليفي خارج الرحم علماً بأنه يمكن التعايش معه ما لم يكن كبيراً، نَاهيكم عن أنه لا يتسبب في أي نوع من الألم أثناء الحمل أو ممارسة العلاقة الحميمة، لذا إليكم بنود تجربة إحدى السيدات:
- تقول سيدة كانت في بداية حملها والسعادة تغمرها بمناسبة قدومها طفلها الأول.
- إلا أن الطبيبة صارحتها بالاشتباه في الورم الليفي.
- وقالت أنها ستُتابع الحالة لترى كما طلبت إجراء بعض الفحوصات.
- لقد خرجت من عندها والأفكار السلبية تعصف برأسها.
- لم تلبث سوى أيام قليلة وبدأت معها علامات الإجهاض.
- قد كانت من أسوأ التجارب في حياتها ولكنها إرادة الله ومشيئته.
هل الورم الليفي يختفي
بِالفعل قد يختفي الورم الليفي مع مرور الوقت دون علاج، وما تجدر الإشارة إليه أن حجم الورم الليفي أحد أبرز العوامل التي تُحدد خطورة ذلك المرض، أي أن كُلما كان حجم الورم كبيراً كانت خطورته أكبر والعكس صحيح، كونه قد يُسبب الألم والنزيف المهبلي غير الطبيعي بالإضافة إلى حالات الإمساك المُتكرر، لذا على المرأة التوده إلى الطبيب المُختص فور الشعور بالأعراض لكي يقوم بعمل الأشعة التداخلية وإدخال القسطرة الشريانية بعرض 2 ملل في الشريان الرئيسي في الفخذ.
على ماذا يتغذى الورم الليفي
إنه أحد المشكلات الصحية المزعجة التي تُؤثر سلباً على صحة المرأة، وبالرغم من عدم وجوب علاجها في الرحم إلا أنها مصدر لمعاناة النساء في سن الإنجاب كما أنها تهدد المرأة بخطر العقم وتُسبب نزيفاً غزيراً أو مُطولاً أثناء الحيض، أما عن إجابة سؤالكم الوارد حول ماذا يتغذى الورم الليفي فإنه يتغذى من الأوعية الدموية التي تُحيط بالرحم والتي توفر الأكسجين والمواد الغذائية لنموّه وزيادته التي تُسبب الألم عن طريق الضغط على الأعضاء الأُخرى.
مقالات تفيدك:
علاج مجرب للورم الليفي
هل يُمكن علاج الورم الليفي؟ تعرف من خلال النقاط الآتية على ذلك، مع العلم بأنها حالة طبية تُصيب امرأة من بين أربع أو خمس نساء:
- العلاج الدوائي: من خلال استخدام دواء ليوبرورلين، اللولب الرحمي، استعمال هرمون الأندروجين.
- أو العلاج الجراحي: من خلال تنظر الرحم، جراحة تنظير البطن، الجراحة البطنية.
أسئلة واردة حول تجربتي في القضاء على الورم الليفي
متى يكون حجم الورم الليفي خطير
- عندما يكون حجم الورم كبيراً.
هل الورم الليفي يسبب انتفاخ البطن
- نعم قد يؤدي إلى انتفاخ البطن.
هل يؤثر الورم الليفي على الدورة الشهرية.
- نعم، يُؤثر من حيث انتظامها وغزارتها.
هل يختفي الورم الليفي من تلقاء نفسه؟
- نعم.
هذه المقالة كُتبت بعد جهدٍ شاق من قبل فريق المحررين في موقع ويكي عرب، وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.