كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية، يعد عدد الجلسات الكيماوية التي يحصل عليها الأفراد من أجل العلاج لسرطان الغدد الليمفاوية من الأمور التي يصعب تحديدها بشكل عام لأن كل من الحالات التي تأتي حاملة لها لمرض يكون لها التعامل الخاص بها بناء على الجسم والحالة التي وصل إليها المرض، ويتم التعامل مع الحالات من قبل الأطباء من أصحاب الاختصاص في الوصول الى الفترة المناسبة في العلاج والقضاء على المرض بشكل كامل، وسيقدم موقع ويكي العرب عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية، والأطعمة التي تحمل الفائدة للأفراد المصابين بهذا المرض وهل يمكن الشفاء منه أم لا.
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية
ان عدد الجلسات الكيماوية التي يحصل عليها المصابون بسرطان الغدد اللمفاوية تختلف على حسب حالة المريض وبشكل عام فقد تصل الى ثمانية جلسات وتبدأ بجلستين، وتكون العوامل التي تسهم في تحديد الجلسات بناء على المرحلة التي وصل إليها السرطان والنوع من العلاج الكيميائي المستخدم، ويكون الحصول على هذا العلاج على شكل دورات على مدة ما بين الأسبوع الى أربعة أسابيع وتكون فترة راحة يحصل عليها المريض بعد كل جلسة وتصل تلك المدة من الراحة الى أربعة أسابيع.
كم يستغرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين
تحدد المدة التي يستغرقها علاج سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين بناء على الحالة حيث انه من الصعب ان تتم عملية التحديد للمدة لان لكل منها المدة المختلفة، وبحسب المتوسط فقد تستغرق المدة ما بين الستة أسابيع وحتى أثني عشر أسبوع ولك في حالة عدم تواجد أي من المضاعفات التي تحملها الحالة، ويسهم أيضا في تحديد مدة العلاج المرحلة التي وصل اليها المرض فالمراحل البدائية تكون أقل بكثير من المراحل المتقدمة التي تحتاج الى مدة علاج طويلة.
هل يمكن الشفاء من مرض سرطان الغدد الليمفاوية
تتعلق نسبة إمكانية الشفاء من مرض سرطان الغدد الليمفاوية بحسب الحالة التي اكتشف عليها المرض هل كانت مبكرة أم متأخرة، فعندما يتم الكشف عن المرض في المراحل البدائية والبدء في عملية العلاج في أسرع وقت فانه يكون الشفاء منه بنسب كبيرة، على العكس من ذلك في حالة الاكتشاف في المراحل المتقدمة والتي يكون فيها السرطان قد انتشر في مختلف المناطق بالجسم ويصعب السيطرة عليها فيتم اللجوء الى العلاج الإشعاعي ولكن نسبة الشفاء تكون أقل.
اقرأ أيضا: كم يعيش مريض سرطان الغدد اللمفاوية بدون علاج
الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية
هناك مجموعة من الأطعمة التي تحمل الفائدة الكبيرة عند الأفراد المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية حيث أنها تساعد في تقوية الجهاز المناعي والقدرة على المحاربة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، تأتي هذه الأطعمة في مساندة الطرق العلاجية الكيميائية التي يحصل عليها المريض حتى تعمل ككتلة واحدة في التخلص من هذا المرض الخبيث، ومن أفضل الأطعمة التي تحمل الفائدة لهم هي:
- الثوم والذي يحمل على التقليل من خطر هذا المرض.
- السبانخ والذي يساعد في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
- الخضراوات الصليبية مثل اللفت والقرنبيط تقلل من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
يتم تحديد عدد الجلسات التي يحصل عليها المريض بسرطان الغدد اللمفاوية بحسب الفائدة التي يحصل عليها الجسم والإجابة مع العلاج في الوصول الى القضاء على الخلايا السرطانية، ولكن في الغالب في عدد تلك الجلسات يتراوح ما بين اثنتين الى ثمانية جلسات بحسب عدد من العوامل التي تسهم في تحديدها.
