ما الفرق بين التوحد وطيف التوحد حسب dsm-5، في الحقيقة التوحد وطيف التوحد من المشكلات المصاحبة للتخلف العقلي حيثُ تحدث دليل dsm-5 الخاص بالاضطرابات النفسية عنهم، فالمصابين بأمراض التوحد تظهر عليهم أعراض تُشير بالإصابة، على سبيل المثال صعوبة التواصل والقيام بالسلوكيات نفسها بشكلٍ مُتكرر، أيضاً الاهتمام بأنشطة معينة لا يخرج عن إطارها، والتوحد علاجه أشبه بالمستحيل ولكن الكشف المبكر عن المرض وعلاجه قد يساهم في التخفيف من حدته، عبر موقع ويكي عرب سوف يُعرض مقال بعنوان ما الفرق بين التوحد وطيف التوحد حسب dsm-5.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد حسب dsm-5
الفرق بين التوحد وطيف التوحد حسب dsm-5، الجدير بالذكر أنّ الحالتين نفس الشيء، لكن حدة المرض هي الفارق الأبرز بينهما، فالتوحد هو عبارة عن مجموعة من الامراض النمائية التي تؤثر على المريض بشكلٍ عصبي فبالتالي يؤثر على وظيفة الدماغ وظهور خلل في تواصل وسلوك الفرد مع الآخرين، ومصطلح طيف التوحد يشير إلى التعريف الإكلينيكي للتوحد، وحينما يكون الأمر قد وصل لدرجة متقدمة من المرض يظهر التوحد بأشكال مختلفة.
الفرق بين التوحد والتخلف العقلي
يكمن الفرق بين التوحد والتخلف العقلي في عدد من النقاط منها نسبة الذكاء الخاصة بالفرد، حيثُ أن النسبة عند المتخلف عقلياً منخفضة بالنسبة للتوحدي، وغيرها من الفروقات التي تتمثل في النقاط الآتية:
- يمكن للفرد المتخلف عقلياً تكوين علاقات اجتماعية، في حين المصاب بالتوحد لا يستطيع القيام بذلك.
- صفات التخلف تظهر على الإنسان منذ الميلاد ويُمكن تشخيصها، أمّا الشخص التوحدي يكون النمو طبيعي ومن ثُمّ بعد سنتين تبدأ الأعراض بالظهور.
- العزلة يميل لها التوحدي أمّا المتخلف عقلياً يستطيع إنشاء علاقات اجتماعية والتعبير اللفظي والغير لفظي مع الآخرين.
- المهارات السلوكية عند الفرد المصاب بالتوحد مختلفة تماماً عن المتخلف عقلياً.
أعراض التوحد الكاذب
بدايةً التوحد الكاذب يكون عند عدم استجابة الصغير حينما يُنادى عليه باسمه، دائماً يحب اللعب بمفرده ينسحب إلى ذاته، بالإضافة إلى ذلك هناك أعراض التوحد الكاذب أخرى نمثلها في النقاط الآتية:
- ضعف التواصل البصري.
- غياب تعبيرات الوجه.
- عدم الكلام.
- التأخر في الكلام.
- فقد الطفل القدرة على التلفظ.
- لا يستطيع الطفل بدء محادثة مع الآخرين.
- الصوت يكون عبارة عن إيقاع غير طبيعي.
- التكلم مثل الإنسان الآلي.
التوحد الخفيف هل يشفى
مرض التوحد من الأمراض التي سعى الطب النفسي لعلاجها بشتى الوسائل والطرق، نظرا لتفشيها بالمجتمعات العربية والغربية بشكلٍ مُلاحظ، لكن يسأل الأفراد عن التوحد الخفيف هل يشفى؟ أملاً منهم أنّ طالما حدته قليلة قد يكون وجد له علاج:
- التوحد بشكلٍ عام بكافة درجاته لا يوجد له علاج، لكن الكشف المبكر له قد يساعد الأطباء على التخفيف من حدة المشكلة.
