هل تغيير الحفاض للطفل ينقض الوضوء، ان التعرف على قضية نقض الوضوء من تغيير الحفاضات للأطفال تأتي من الحرص الكبير من قبل الأمهات على القيام بالعبادات وفق ما جاءت به الشريعة الإسلامية، حيث ان الحديث في هذه المسألة جاء فيه الأقوال المختلفة ما بين المؤيد والمعارض لهذا الأمر، ولكن في الحقيقة ان التأكد من من أداء العبادة أمر لا بد منه لذلك احرصي على فعل الأمر الأفضل هو الوضوء في حالة الشك من نقضه بسبب وصول شيء من النجاسة لك، وسيقدم موقع ويكي العرب هل يتنقض وضوء الأم عندما تغير حفاضات الطفل.
هل يجب الوضوء بعد تغيير حفاضة الطفل إسلام ويب
تغير الحفاضة للطفل بحسب الرأي الغالب في هذه المسألة لا يؤدي الى حدوث الانتقاض في الوضوء، وان كان الأفضل عند ملامسة أي من النجاسة أو القبل أو الدبر لدى الطفل ان يتم العودة الى الوضوء مرة أخرى، ويعود ذلك الى ما تحمله المرأة من القدرة على الذهاب للوضوء ولكن غسل مكان النجاسة يجزي ويبقى الوضوء على حاله، ولا حرج على السيدات في حالة استخدام القفازات عندما تقوم بتبديل الحفاضة وهذا ما يجعلها في وقاية من أي من الجراثيم النجاسة.
تغيير الحفاض للطفل ينقض الوضوء
ان تغيير الحفاض لدى الطفل لا ينقض الوضوء على الأرجح، حيث ان ملامسة النجاسة التي تخرج من الطفل لا ينقض الوضوء ويكون ذلك بحسب عمر الطفل، فمثلا الطفل خلال الأشهر الثمانية الأولى في الغالب يكون معتمد في الطعام على حليب الأم فقط لذلك لا يخرج منه النجاسة التي تسبب إبطال الوضوء، ولكن في حالة تناول الطفل للطعام والتنوع فيه بالإضافة الى حليب الأم فإن ذلك من منقضات الوضوء ويجب على الأم العودة الى الوضوء من أجل القيام بأي من العبادات.
هل يجب الوضوء بعد لمس عورة الطفل
جاء الحديث حول نقض الوضوء بعد لمس العودة عند الطفل منقسم الى قسمين، فذكر القول الأول ان لمس العورة سواء كان الطفل أو الكبير من القبل أو الدبر فإن ذلك منقض للوضوء ويجب إعادة الوضوء من أجل أداء الصلاة، فيما جاء القول الثاني ان عودة الطفل الصغير لا تنقض الوضوء ويبقى الشخص على الطهارة والوضوء بشكل طبيعي، ومن هنا نحن نقول في الأحرص حول هذه القضية انه يجب العودة الى الوضوء مرة أخرى والثابت ان لمس الدبر أو القبل ينقض الوضوء.
اقرأ أيضا: لماذا يجب الوضوء بعد اكل لحم الجمل وهل ينقض الوضوء
هل لمس بول الطفل ينقض الوضوء
بحسب ما ذكر موقع إسلام ويب حول قضية لمس البول انه ينقض الوضوء أم لا، أن البول والفضلات التي تخرج من الرضيع فيها من النجاسة كغيرها من الفضلات، وفي الوقت نفسه يكون بول الغلام في حالة عدم الطعم يكتفى بتطيره بالنضح أي الغسل ولا ينقض الوضوء، وجاء ذلك في حديث عليه بن أبي طالب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه قال” بول الغلام الرضيع ينضح وأما بول الجارية يغسل”، وبناء على ذلك لا يكون لمس بول الطفل منقض للوضوء ويغسل مكنه فقط.
ان تغيير الحفاض للطفل والمسألة في نقض الوضوء تكون متعلقة ببعض الأمور التي يتم الحكم فيها على نقض الوضوء أم لا، ونقول في هذه القضية ان الأفضل ان تعود المرأة الى الوضوء مرة أخرى، أو عليها استعمال القفازات التي تمنع من وصول أي من الفضلات والابتعاد عن الملامسة المباشرة لفرج الطفل.