كيف تتعرض الام لمادة الرصاص اثناء الحمل، يعتبر تعرض الأم لمادة الرصاص أثناء الحمل من أكبر المخاطر التي تحمل التأثير الكبير على حياتها وحياة الجنين، ويكون التعرض لرصاص نتيجة عدم العناية الكافية للأم بنفسها خلال فترة الحمل، فلم يكن من السهل وصول النسب من الرصاص الى الجسم وخصوصا خلال هذه الفترة التي يجب ان تحمل فيها الأم أفضل المراحل من العناية بنفسها وجنينها حتى يصل الى هذه الحياة بكل سلام وصحة، وسيقدم موقع ويكي العرب متى يكون ظهور أعراض التسمم بالرصاص على الجسم، كيف يمكن ان تتعرض الأم للرصاص خلال فترة الحمل، وما هي الأعراض التي تظهر على المريض، وطرق العلاج المتبعة.
متى تظهر أعراض التسمم بالرصاص
يختلف موعد ظهور أعراض التسمم بالرصاص بحسب طبيعة الجسم، حيث انه في بعض الحالات يكون ظهور تلك الأعراض يحتاج الى أسابيع وربما أشهر من أجل الظهور على الجسم، وفي الوقت نفسه تكون الحالات التي يظهر عليها هذا التسمم بشكل فوري، وبطبيعة الحال يجب علينا الملاحظة الفورية لهذه الأعراض والبدء في عملية العلاج وخصوصا عند السيدات في فترة الحمل، كون الرصاص يصل الى جسم الجنين ويحمل التأثير الكبير عليه بعد الولادة خلال مراحل النمو.
طريقة تعرض الام لمادة الرصاص اثناء الحمل
تعرض الأم لمادة الرصاص خلال فترة الحمل يأتي من خلال حدوث أي من الملوثات التي تعرض لها الجسم من الرصاص سواء كانت في الفترة الحالية او في الماضي، ويمثل هذا الأمر الخطر الشديد على نمو الجنين خلال فترة الحمل، فعندما يحصل الجسم على الاستنشاق لرصاص فإنه يصل بشكل مباشر الى الدم، ومن ثم ينتقل الى الجنين عن طريق المشيمة، وتبدأ نسب الرصاص بالدخول الى العظام والجهاز التنفسي للجنين ويكون لها التأثير السلبي عليه بعد الولادة.
كيف يمكن التخلص من التسمم بالرصاص
يوجد بعض طرق العلاج التي تساعد في التخلص من الإصابة بالتسمم من الرصاص في الجسم، حيث ان هذه الطرق هي الأكثر فعالية في القضاء على النسب الزائدة والعودة الى الوضع الطبيعي الذي يكون عليه الجسم دون التأثر بأي من الأعراض والمشاكل التي تسببها نسبة الارتفاع لمعدن الرصاص في الجسم، ومن أفضل طرق العلاج هي:
- العلاج باستخدام الخلب ويتم فيه حصول المريض على دواء عن طريق الفم ويخرج حاملا معه نسبة من الرصاص عن طريق البول.
- استخدام ثنائي أمين الايلين رباعي حمض الأسيتيك.
اقرأ أيضا: هل يحدث الحمل مباشرة بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل
أعراض ارتفاع الرصاص في الجسم
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الأفراد نتيجة لارتفاع لنسبة الرصاص في الجسم، ولا سيما انها تكون واضحة ويجب على جميع الأفراد الملاحظة لها والبدء في عملية العلاج بشكل فوري للوصول الى التخلص منها والعودة الى النسبة الطبيعية في الجسم والنمو، ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:
- الصعوبة في التعلم والتأخر في النمو.
- السهولة في عملية الإثارة الجنسية.
- الفقدان للوزن والشهية.
- الشعور بالآلام في البطن.
- التقيؤ والخمول والإرهاق الذي يخيم على الجسم.
تعرض الأم للرصاص خلال فترة الحمل أو تخزين الجسم لرصاص قبل الحمل حدوث الحمل ولم يتم التخلص منه من أكبر المشاكل التي تعود على الجنين بالتأثير السلبي بعد الولادة وخلال مرحلة النمو، وفي هذه الحالة يكون من الواجب على الأم فحص الرصاص قبل الحمل والتخلص منه حتى يصل الى النسبة الطبيعية له في الجسم.
