كيف يعيش الميت في عالم البرزخ، حياة الإنسان محددة بوقت معين كما كتب الله عز وجل له، والاعمار مقدرة بالثانية وكل البشر مصيرهم إلى الموت، وهناك أسئلة كثيرة محيرة تدور في ذهن العديد من الناس حول الحياة ما بعد الموت هل هناك حياة أخرى يعيشها الإنسان الميت أم أنه موت إلى يوم القيامة وما مصير الأجساد والأرواح بعد الموت كل هذه الأسئلة تحتاج إلى تفسير من أجل معرفة ما يحدث بعد الموت، وعبر ويكي العرب سنتعرف بالتفصيل عن كيف يعيش الميت في عالم البرزخ.
كيف تكون حياة الميت في عالم البرزخ
بعد الموت ينتقل الميت من عالم الدنيا إلى ما يعرف بعالم البرزخ إلى يوم القيامة، لذا يتساءل البعض كيف تكون حياتهم وقتها، فحياة البرزخ يعيش المؤمن فيها بهناء وسعادة حيث يأخذ نصيب من النعيم وروحه في الجنة، ويرى مقعده من الجنة ويبقى كذلك إلى يوم القيامة، أما الكافر فينال العذاب الشديد حيث يعرض يومياً على النار ويرى مقعده من النار إلى يوم القيامة.
ماذا يفعل الموتى في قبورهم
يموت الإنسان ويوضع في القبر ومن ثم يأتي له ملكان لسؤاله عن حياته فيما أفناه وعن الرسول الذي بعث في البشرية، وبعد ذلك يبشرون الميت سواء بالخير أو الشر، حيث أن المؤمن الحق يرى مقعده من الجنة ويوسع الله له قبره مد بصره، ويتنعم في القبر وروحه معلقة في الجنة ويبقى كذلك إلى قيام الساعة ويتمنى المؤمن أن تقوم الساعة ليدخل الجنة ونعيمها أما الكافر فيرى مكانه في النار ويتعذب كل يوم ويكره أن تقوم الساعة لأنه ذاهب إلى النار والعياذ بالله.
اقرأ المزيد: هل الميت يأكل ويشرب في البرزخ ابن باز
هل الميت يتزوج في حياة البرزخ
مسألة الزواج لم يذكرها لا كتاب الله عز وجل ولا حديث وارد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكل ما ذكر بخصوص عالم البرزخ ما ورد عن النبي الكريم أن هناك عالم ما بين الحياة الدنيا والآخرة يعيش فيها المؤمن حياة سعيدة والكافر حياة تعيسة حسب ما عمل من صالح في الحياة الدنيا، وعليه فإن عالم البرزخ عالم غيبي لا أحد يعرف تفاصيل كثيرة عنه وانما الأمر بيد الله عز وجل.
ماذا يحدث في الليلة الأولى في القبر
بعد أن يوضع الميت في القبر ويمضي الأهل والأحبة ويبقى وحيداً في قبره يبدأ الجسد بالتعفن، حيث أن أول ما يبدأ التعفن هو البطن، والفرج فسبحان الله هذين العضوين هم من سارع الإنسان طوال حياته لأجلهم وقاتل وأكل مال هذا وانتهك عرض هذه وهنا كانت النتيجة هو أن أول شيء يقول الله للإنسان أنظر ماذا فعلت من أجل ذلك وبعد ذلك يحضر الجسد ومن ثم يبدأ باقي الجسد بالتعفن إلى أن يتحلل ويصل إلى العظام.
يعيش المؤمن في حياة البرزخ بسعادة وسرور حيث يرى مقعده من الجنة ويقول يا رب أقم الساعة، فهو متشوق للجنة ونعيمها والعيش فيها، أما الكافر فيعذب ويعرض على النار يومياً، ويعض على يديه ندما ولا يتمنى قيام الساعة لأنه سيظل خالداً في النار.