هل الوسواس في ذات الله بسبب يعد صريح الإيمان، الوسواس في ذات الله دون الإنكار والرد له لا يكون من صريح الإيمان، وإنما يحمل صريح الإيمان منع ما يجول في القلب والنفس من التساؤلات حول الله عز وجل وقبولها، فعندما يتعرض المسلم لمثل هذه التساؤلات ويجد أنها شديدة وعظيمة في نفسه ويرفض التعامل معها أو التصريح بها من أفضل ما يقوم به، وفي الوقت نفسه عليه اليقين والتوكل على الله وتحصين النفس للتخلص من وساوس الشيطان، وسيقدم موقع أجيال العرب هل الوسواس في ذات الله يسبب صريح الإيمان، ما هي علامات صريح الإيمان وهل يسبب الوسواس القهري.
الوسواس في ذات الله بسبب يعد صريح الإيمان
أجاب العلم حول الوسواس في ذات الله عز وجل هل يعد صريح الإيمان بنعم، وقالوا ان هذا الأمر هو من صريح الإيمان وذكر أهل العلم ان الشيطان يقع في نفس الإنسان ويجعل فيها الوساوس والشكوك والتي تصعب عن المسلم النطق بما يخالف صريح الإيمان لما يحمله من عظم في حق الله، فتجد ان المسلم أهون عليه السقوط من السماء على ان يقوله، وفي هذه الحالة يكون الاستنكار من المسلم للوساوس والمحاربة لها والخوف من الوقوع فيها دليل على صريح الإيمان.
هل كثرة الوسواس دليل على ضعف الايمان
ان كثرة الوسواس التي يتعرض لها المسلم لا تدل على الضعف في إيمانه، وإنما هي العكس إذ أنها تدل على قوة الإيمان لديه ويجب عليه بذل كل السبل من أجل التخلص منها، فهذا الوسواس يتولد من الحرص الشديد الذي يحمله الفرد جراء القيام بأي من الأمور في حياته، فيعود الى التأكد منها لأكثر من مرة على انه لم يقوم بها، وفي هذه الحالة يكون اتباع العلاجات من القران الكريم والسنة النبوية للتخلص من هذا الوسواس الطريقة الأكثر فعالية في التخلص منه.
علامات صريح الإيمان
صريح الإيمان يقصد به التساؤل حول الله عز وجل ويجب ان يكون هذا من أشد الأمور على المسلم، الذي لا يجد في نفسه القبول أو الحديث حول الله عز وجل بما يوقعه به الشيطان من وسواس، والعلامات التي يحملها صريح الإيمان وتدل على الصحة في إيمانه هي الاعتقاد بأن هذه الوساوس من الامور العظيمة والتي يجب ردها وعدم التعامل معها، ويكون السماح للنفس بالتراسل مع هذه الوساوس مخالفة لما يجب إتباعه في التعامل مع صريح الإيمان ولا سيما الانسياق الى وسواس الشيطان.
اقرأ أيضا: كيف اعالج نفسي من الوسواس القهري في البيت بالقران
هل الوسواس القهري بسبب ضعف الايمان
لا يحمل الوسواس القهري الضعف في الإيمان وإنما هو خلل عضوي غير متعلق بالضعف في الإيمان و الشخصية، وبالرغم من تواجد هذا الوسواس في القلب الى أنه لا يكون دليل على وقوع صاحبه في النقاف أو ضعف إيمانه، بل ويكون دليل على قوة الإيمان والتي توجب على الإنسان مقاومتها، وكان هذا الوسواس في عهد الصحابة رضوان الله عليه والذين اشتكوا الى الرسول منه، وبذلك يجب على المسلمين التعامل مع الوسواس القهري بالصبر حتى علاجه بشكل نهائي.
قبول الوسواس في ذات الله عز وجل والتراسل معه من علامات التي تدل على الضعف في صريح الإيمان، إذ أن الإنسان المسلم لا يحمل القبول لأي من هذه الوساوس التي يعتبرها عظيمة في حق الله عز وجل، ويعتبر أنها أمر من الكبائر في الإسلام وعليه ردها والإنكار لما يحمله ذهنه في الحديث حولها.