هل يجوز للزوج حضن زوجته وهي حائض، العلاقة الزوجية هي علاقة قائمة على المودة والمحبة والرحمة والتعامل التسامح بين الزوجين، فقد شرع الله عز وجل في كتابه العزيز ضوابط شرعية وأحكام لا بد من اتباعها عند ممارسة العلاقة الزوجية، فقد أمر الله عز وجل الابتعاد عن المرأة فترة الحيض وعدم جماعها لما له من أضرار صحية كبيرة على كلا الجنسين، ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن أن يمارسها الزوج مع زوجته فترة الدورة الشهرية ولا حرج فيها، وعبر ويكي العرب سنتعرف بالتفصيل عن هل يجوز للزوج حضن زوجته وهي حائض
الأضرار الناتجة عن الجماع أثناء الدورة الشهرية للزوجين
حث الإسلام في القرآن الكريم وسنة نبيه عن الطريقة التي يجب على الزوج أن يجامع فيها زوجته، والابتعاد وعدم جماع الزوجة أثناء الحيض لما فيها من أضرار صحية ستلحق بالزوجين، من الأضرار الناجمة عن الجماع أثناء الحيض للزوجين:
- إصابة المرأة بالعدوى البكتيرية، وذلك بسبب حدوث تغير الفلورا المهبلية.
- الإصابة ببعض الأمراض التي يتم نقلها جنسيا منها التهاب الكبد، السيلان، وفيروس نقص المناعة البشري.
- يمكن أن يسبب للمرأة العقم نتيجة انتقال العدوى البكتيرية إلى قناة الرحم وفالوب، وكذلك الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- حدوث للمرأة تقلصات شديدة في الرحم مما يسبب ألم شديد ونزيف في الطمث.
- يشعر الزوج بالنفور من الزوجة، والقلق بسبب خروج رائحة كريهة وكثرة الدماء.
- الإصابة. بالتهاب القضيب عند الرجال، ويمكن أن يصل الالتهاب إلى مجرى البول.
هل يجوز للزوج أن يحضن زوجته وهي حائض
لا بد من اتباع كلام الله وسنة رسوله فقد نهى الله سبحانه وتعالى أن يجامع الرجل زوجته وهي في فترة الدورة الشهرية وذلك حفاظا على صحة الزوجين وعدم إصابتهم ببعض الأمراض التي يمكن أن يسببها الجماع في ذلك الوقت، ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن أن يفعلها الزوج ولا حرج في ذلك أثناء فترة حيض زوجته، فقد قيل حسب ما توصل إليه العلماء المسلمين أنه يحل الرجل أن يحضن زوجته ويقبلها ويحل له أن يفعل ما يريد دون الوصول إلى الفرج.
اقرأ المزيد: هل يجوز للزوج مداعبة زوجته أثناء فترة الحيض
ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض
أحل الله عز وجل الزواج من أجل اشباع الغريزة الجنسية وحفظ النفس، ولكن يجب على الزوجين الالتزام ببعض الضوابط والأحكام الشرعية في هذه العلاقة فقد أحل الله عز وجل أن يقترب من زوجته وهي حائض بشرط أن يبتعد عن الإزاز، حيث جاء في الحديث الشريف عن معاذ، عن النبي ﷺ أنه سأله: “ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض قال: ما فوق الإزار” وهذا يعني: أنه يحل له صدرها وبطنها أي فوق السرة، ولكن هذا الحديث ضعيف، والصواب هو أنه يحل للرجل له كل شيء في زوجته ما عدا الجماع أثناء الحيض، والنبي ﷺ قال: “اصنعوا كل شيء إلا النكاح” رواه مسلم .
أباح الإسلام بعض الأمور التي يجب على الزوجين الإلتزام بها أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، فقد نهى الله ورسوله الجماع فترة الحيض، أي أنه يجوز للرجل أن يداعب زوجته ويقبلها ويحضنها ويفعل ما يريد دون أن يجامعها لما له ضرر كبير عليهم.