من هو بطل فضيحة وترغيت، ارتبطت بتاريخ السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد من الدول العظمى وتدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة إلا أنها ولأول مرة في تاريخها عانت من أزمة سياسية، تمثلت في تورط الرئيس بمجموعة من الأعمال الغير قانونية والتزوير وغيرها من الأعمال الأخرى للفوز في الانتخابات ضد المرشح الاخر، مما استدعى استنكار بعض الدول الأوروبية وأستراليا والاتحاد السوفيتي، لذلك عبر موقع ويكي عرب سنقدم اهم المعلومات التي تدور حول فضيحة ووتر غيب ومن هو بطلها.
بطل فضيحة الوترغيت
تعرضت الولايات المتحدة لفضيحة سميت بفضيحة ووترغيت وهي أكبر فضيحة أمريكية في الدولة في مجال السياسة دارت حول قصة انتخابات بين مرشحين وقضية تجسس في مبنى ووتر غيت على مكاتب الحزب الديمقراطي مما أدى الى تفجر أزمة سياسة فيها، كان بطلها الرئيس الأمريكي الراحل نيكسون الذي حقق فوز بفارق قليل في الانتخابات الرئاسية على نظيره المرشح هيوبرت همفري بنسبة أصوات تصل الى 43% فقط وبطريقة غير شرعية، لذلك يصف البعض هذ اليوم بأسوأ أيام أمريكا على الاطلاق.
ما هو الوتر جيت
مصطلح الوتر جيت من المصطلحات السياسية التي ظهرت للمرة الأولى في أمريكا والتي ارتبطت بالفضيحة الأمريكية التي قام بها الرئيس نيكسون، وهي عبارة عن عدة نشاطات غير قانونية سرية يتم ممارستها في الخفاء لتحقيق الفوز على الطرف الآخر ومن الأمثلة على هذه الممارسات ما يلي:
- استغلال مكاتب التحقيق الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية لصالحه.
- زراعة أجهزة تنصت في المكاتب الخاصة بالخصوم والأفراد الغير موثوقين.
- إجراء العديد من التحقيقات مع بعض الرموز والناشطين في البلاد.
سميت الفضيحة الأمريكية ووترجيت بهذا الاسم
في السابع عشر من شهر يونيو لعام 1972م عندما لاحظ حراس مبنى ووتر غيت وجود أجهزة تنصت تم زرعها في هواتف اللجنة القومية التابعة للحزب الديمقراطي للتنصت على مكالماتها، اقتحمت الشرطة المكان وتم إلقاء القبض على مجموعة من الأفراد حيث وجهت أصابع الاتهام الى حوالي 69 شخص غالبيتهم من المسؤولين الكبار في حكومة الرئيس نيكسون، وقد سميت هذه الفضيحة ووترجيت نسبة الى مبنى ووترغيت التي جرت به.
اقرأ المزيد: ما هو اسم الرئيس الأمريكي الأول للولايات المتحدة؟
الرئيس الذي استقال من منصبه بسبب الفضيحة
الرئيس الذي استقال من منصبه بسبب الفضيحة هو ريتشارد نيكسون وهو المسؤول الوحيد في العالم الذي قدم استقالته من منصبه في التاسع من شهر أغسطس عام 1974م بعد سحب الثقة منه من قبل مجلس النواب الأمريكي نتيجة التصرفات الرئاسية، حيث اتهم بعرقلة عمل العدالة وسوء استخدامه للسلطة بالإضافة الى انتشار خبر تغطيته على تورطه في القضية مما أدى الى تقليل الدعم السياسي له.