اين تقع كامب ديفيد، عُرف منتجع كامب ديفيد بكوه أحد أبرز الأماكن الخاصة بالاجتماعات السياسية من قِبل الزُعماء والقادة مِن مُختلف دُول العالم، هذا وقد تم اعتباره وُجهة سياحية لتلك الفئات على وجهٍ خاص، وقد كان بِدايته باسم ” مرحبا كاتوكيتن” ثم فيما بعد تم تغيير هذا الاسم ليصبح على ما هو عليه الآن، أمّا عن الغرف التي تتواجد فيه فهي واسعة وتضمن أماكن خاصة للمعيشة وكذلك مكتب للرئاسة، ناهيك عن المساحات الواسعة الترفيهية، ومن موقع ويكي العرب نضع لكم معلومات عن منتجع كامب ديفيد.
اين يقع منتج كامب ديفيد
يُشكل مُنتج “كامب ديفيد” أهمية بارزة من الموقع الاستراتيجي والسياسي في الولايات المُتحدة الأمريكية، حيثُ يقع بالتحديد في الجهة الشمالية الغربية من واشنطن، وقد عُرفت بكونه خاصًا لدى رئيس الولايات، تم العمل على إنشائه في عام 1935 على مساحة ما يقارب 200 فدان، ويتولى إدارته كُل من الوكالة الخاصة بالمُخابرات وكذلك القوات البحرية في البِلاد، يُذكر أنه مُغلق تمامًا أمام السُياح ولم يتم وضع موقعة الخاص على الخريطة إلى اللحظة.
لماذا سمي كامب ديفيد بهذا الاسم
تم عقد عددًا من الاجتماعات المُتتالية في “كامب ديفيد”، والتي كانت من ضِمنها الاجتماع للتخطيط على حُلفاء أوروبا، إضافة إلى النقاش فيما يخص ” حرب فيتنام”، كما وقد عُرف بالاستخدامات الترفيهية خاصة في مجال ركُوب الخيل، أمّا حول سبب تسميته بهذا الاسم بوجهٍ خاص، فهو كان من اقتراح ” دوايت أيزنهاور”، والذي أحب أن يتم تغييره من “هاري ترومان” إلى اسم حفيده.
معلومات عن منتجع كامب ديفيد
قد تال منتجع كامب ديفيد أهمية بارزة في استخدامه المكان الأول للعطلات الرسمية، وكذلك تُتفتح أبوابه لكافة رؤساء الدُول سواء كان لهم أو لعائلاتهم، هذا ويضم بداخله أماكن لرياضة الغولف وعدد واسع من غُرف النوم، بالإضافة إلى المكاتب ذات الساحات الصغيرة، وأهم ما وُرد عنه:
- يتواجد في داخله سيارة يتم استخدامها للتنقل بين الملاعب وأماكن حوض السباحة أو صيد السمك.
- تم إجراء مُحادثات السلام الأشهر على التاريخ فيه.
- التشديد الأمني مِن الخارج يُعد قوي.
- تعرض لبعض الأحداث الأمنية مثل قدوم طيارة قِتالية للرئيس أوباما في عام 2011.
- تم عقد القمة الأمريكية الخليجية في عام 2015 بداخله، وقد كانت نتائجها تقوية الروابط العسكرية.
صور من منتجع كامب ديفيد
شكّل منتجع كامب ديفيد أهمية عسكرية مِن بِداية تأسيسه، حيثُ كان في البِداية خاصةً بالحكومة الاتحادية، ولكن تم العمل على تحويله إلى المُنتجع الرئاسي، ليُصبح الآن أيقونة تاريخية وسياسية هامة، وقد تم أخذ عدد من لقطات الصور له ونشر بعض مقاطع فيديو عند اجتماع بعض الزُعماء، والتي جاءت كما يلي:
صُنف “كامب ديفيد” بالأماكن الهامة في الولايات المُتحدة الأمريكية، حيثُ يمتاز بالموقع السياحي الهام، وكذلك بالأهمية العسكرية والسياسية التي تجعل القادة يتناقشوا في مُختلف القضايا في داخله، إلى جانب الاهتمام في المُستوى الترفيهي والفكري بداخله.
