لماذا سُميت سورة الكهف بالحائلة، يشتمل القرآن الكريم على 114 سورة ما بين مكيّة ومدنيّة، وتقع سورة الكهف ضمن الرقم 18 في كتابه العزيز، وهي تُعتبر سورة مكية، ويبلُغ عدد آياتها ما يُقارب 110 آية، وهي التي تُعد من أكثر السور التي يُفضل تلاوتها يوم الجمعة لما لها من فضلِِ عظيم عند الله عز وجلّ، وسنتعرف عبر موقع ويكي عرب لماذا سُميت سورة الكهف بالحائلة بشيءِِ من التفصيل.
ما هو سبب تسمية سورة الكهف بالحائلة
تمّ تسمية سورة الكهف بمُسميات عدّة لما لها من أهمية وفضل كبير عند الله تعالى، بالإضافة لذلك تناولها العديد من القصص، كقصة أصحاب الكهف، الذين مكثوا في سُبات عميق لفترة تجاوزت العديد من الأعوام، وكذلك السنوات الأولى للنبوة قبل الهجرة، ونُسب إليها إسم الحائلة في التوراة ويرجع السبب لعاملين سنتناولهم عبر التالي:
- سورة الكهف سُميت بالحائلة لأنها تحجب بين من يتلوها وبين النار.
- تُنير لقارئها ما بين الجُمعتين وتحميه من النارأي تحمي قارئها من النار .
ما هي فضائل قراءة سورة الكهف
يُعتبر كتاب الله عز وجلّ من أعظم الكتب السماوية الذي يُعد “المُعجزة الإلهية الكُبرى” لما له مت تأثير بالغ على تهدئة النفس وإراحة الأعصاب كما أنه شفاءٌ ورحمة لما تحمله الصدور من همِِ وحزَنّ، فتلاوته تتطلب من الكثير التمعُن والتدبُرّ بكلماته، آتت آياته شارحة للكثير من أمور الدنيا والدين، وتتبلور هذه الفضائل عبر النُقاط الآتية:
- لكلّ من حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف يحمي نفسه من فتنة المسيح الدجال.
- قراءتها يوم الجمعة يُنير الله له ما بين الجُمعتينِ .
- من أعظم فضائلها الرحمة والسكينة التي يشعُر بها القارئ بالإضافة للأجر والثواب العظيم .
اقرأ أيضاً: خمس اسماء لسورة التوبة مع سبب التسمية
ما هي السورة التي تسمى بالعائلة
كما أشرنا مُسبقاً، أنّ القران الكريم يشتمل على 114 سورة منها مدنية ومكية، كما تتوفر أسماء مُختلفة لسور القرآن، من بينها سورة تم تسميتها بالعائلة وهي تعود للترتيب الثالث من بين ما يحتويه كتاب الله من السّور، وتشتمل على ما يُقارب مئتي آية ، وهي مدنية تي نزلت في المدينة المُنورة و تناولت غزوة من غزوات الرسول الله صلى الله عليه وسلم هي غزوة أُحد وما رافقها من أحداث، وهي سورة آل عمران، نسبة لعائلة عمران وهو والد مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام.
هل سورة الكهف لها اسماء أخرى
من المُتعارف عليه أن سورة الكهف لها أسماء أخرى، عُرفت بإسم سورة الكهف، وأصحاب الكهف، والإسم الأخير هو الحائلة الذي ذُكِر في التوراة، كونها من السور التي تناقلت القصص القُرآنية، التي دفعت فئة كبيرة من البشر للتدبر بآياتها والإستفادة من كل ما ورد بها ، كشكر الله على نعمه وأخذ العِبرة من قصة صاحب الجنتين، والإيمان المُطلق بالله وأنّهُ ناصر المؤمنين كما جرى مع أصحاب الكهف، التواضع لله سبحانه، والكثير من العِبر.
سورة الكهف سميت بالحائلة لأنها تمنع بين قارئها وبين النار، كما أنها تُضيء له ما بين الجُمعتين وفقاً لما ورد عن رسول الله ﷺ قال :” من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق “.