ما هي رائحة الفضاء مثل التوت

تشبه رائحة الفضاء إلى أقصى حد رائحة سباق السيارات، كونها تتكون من خليط من المعدن الحار وأبخرة الديزل، ويأتي ذلك من خلال النجوم المُحتضرة، بالإضافة لذلك يُعتبر كُلّ ما هو ناتج عن هذا الإحتراق عبارة عن مُركبات كريهة تُدعى هيدروكربونات عطرية ذات حلقات مُختلفة، ويرى أحد الباحثين بأن هذه الجُزيئات مُنتشرة في جميع أرجاء العالم، كما أنها تظهر في المُذنبات والنيازك كما أنها تتواجد أيضاً في الفحم والنفط وحتى الطعام، كما يُشير إحدى العُلماء بأنّ التركيبة الثقيلة لغبار” السحب الجزيئية” لمجرة درب التبانة يظهر عنها رائحة أشبه ما تكون بالآيس كريم، تغلُب عليها نفحة خانقة من الأمونيا، أما في حالة ولادة نجم فهو يؤدي إلى  تفاعل كيميائي يُنتج ما يُعرف ب”فورمات الإيثيل” التي تصنع منها نكهة التوت، تتشكل هذه الرائحة نتيجة الخليط الذي يجري بين الجُزيئات.

الجدير بذكره أنّ الفضاء المُحاط بكوكب الأرض هو الفضاء الجوي، أما فيما يتعلق بوجود رياح في الفضاء، بالطبع صحيح، تتواجد الرياح في الفضاء الخارجي ولكن؛ بشكلِِ ضعيف للغاية، لها مُسميات عديدة، تُعرف أحياناً بالرياح الكونيّة أو رياح المجرات وأيضاً الرياح الشمسية، وفي الغالب تظهر نتيجة لنشاط النجوم فهي التي تتمكن من ولادة رياح فضائية، بالإضافة لذلك تكون الرياح على شكل قوة كونية بإمكانها أن تدفع الغبار بين النجوم من كثافة أقل إلى الفضاء بين المجرات، كما أنه يشتمل على تركيبة من الفوتونات التي يتم استخراجها من النجوم والتي من خلالها تحدث الحركة المدارية للغاز في مجموعة المجرة ويُمكن طرده عبر الثقب الأسود.

اقرأ أيضاً: كيف ينتقل الصوت في الفضاء الخارجي